(عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق؛ قال: دخلت على nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، رضي الله عنها، وعندها nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت، ينشدها شعرا -يشبب بأبيات له-) أي: يتغزل. كذا فسره في "المشارق".
(فقال):
حصان رزان ما تزن بريبة وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
"حصان" بفتح الحاء: أي: محصنة عفيفة.
و"رزان": كاملة العقل. ورجل رزين.
و"ما تزن" أي: ما تتهم. يقال: "زننته، وأزننته" إذا ظننت به خيرا أو شرا.
و"غرثى" بفتح العين. أي: جائعة. ورجل غرثان. معناه: لا تغتاب الناس؛ لأنها لو اغتابتهم: شبعت من لحومهم.
[ ص: 626 ]
(فقالت له nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: لكنك لست كذلك. قال مسروق: فقلت لها: لم تأذنين له، يدخل عليك؟ وقد قال الله: والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ). فقالت: فأي عذاب أشد من العمى؟ فقالت: إنه كان ينافح) أي: يدافع، ويناضل. (-أو يهاجي- عن رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم).