(عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، رضي الله عنه؛ أن النبي، صلى الله عليه) وآله (وسلم، رأى صبيانا ونساء مقبلين من عرس) بضم العين، (فقام نبي الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: ممثلا) بضم الميم الأولى، وإسكان الثانية، وبفتح الثاء وكسرها. كذا روي بالوجهين، وهما مشهوران.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: جمهور الرواة: "بالفتح". قال: وصححه بعضهم.
قال: ولبعضهم -هنا وفي nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري- بالكسر. ومعناه: "قائما منتصبا".
قال: وعند بعضهم: "مقبلا". وللبخاري في كتاب النكاح: [ ص: 654 ] "ممتنا" من المنة. أي متفضلا عليهم. قال: واختار بعضهم هذا، وضبطه بعض المتقنين: "ممتنا" بكسر التاء، وتخفيف النون. أي: قياما طويلا.
قال القاضي: والمختار: ما قدمناه عن الجمهور.
(فقال: "اللهم! أنتم من أحب الناس إلي. اللهم! أنتم من أحب الناس إلي" يعني: الأنصار) زاد في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: "قالها ثلاث مرات" أي: مجموعكم أحب إلي من مجموعهم. فلا ينافيه أحبية أحد إليه، غير الأنصار؛ لأن الحكم للكل بشيء لا ينافي الحكم به لفرد من أفراده، فلا تعارض بينه وبين قوله: "أبو بكر" في جواب من قال: "من أحب الناس إليك؟ قال: أبو بكر".
وتقديم لفظ "اللهم": للتبرك، أو للاستشهاد بالله تعالى، في صدقه.