فالجمهور على "تحريم" القراءة عليهما، ولا فرق بين آية وبعض آية. ويجوز لهما أن يجريا القرآن على قلوبهما. وأن ينظرا في المصحف. ويستحب إذا أرادا الاغتسال أن يقولا: "بسم الله" على قصد الذكر.
[ ص: 50 ] ويكره "الذكر" في حالة الجلوس على البول، والغائط، وفي حالة الجماع. فيكون الحديث مخصوصا بما سوى هذه الأحوال.
ومعظم المقصود: أنه صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله تعالى متطهرا، ومحدثا، وجنبا، وقائما، وقاعدا، ومضطجعا، وماشيا، والله أعلم.