ومنهم حكيم، إذا لقي الخيل -أو قال: العدو- قال لهم: إن أصحابي يأمرونكم أن تنظروهم").
(الشرح)
(عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى، رضي الله عنه) ، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين): بضم الراء "من الرفقة" وكسرها.
(بالقرآن، حين يدخلون بالليل) بالدال، من "الدخول" هكذا هو في جميع نسخ بلاد النووي.
ونقله nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض عن جمهور الرواة: في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، وفي nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري. قال: ووقع لبعض رواة الكتابين: "يرحلون" بالراء والحاء، من "الرحيل".
[ ص: 666 ]
قال: واختار بعضهم: هذه الرواية.
قال النووي: "والأولى" صحيحة، أو أصح. والمراد: يدخلون منازلهم إذا خرجوا لشغل، ثم رجعوا.
(وأعرف منازلهم من أصواتهم: بالقرآن بالليل، وإن كنت لم أر منازلهم -حين نزلوا- بالنهار).
فيه: أن الجهر بالقرآن -في الليل- فضيلة، إذا لم يكن فيه إيذاء لنائم، أو لمصل، أو غيرهما. ولا رياء. (ومنهم حكيم، إذا لقي الخيل -أو قال: العدو- قال لهم: إن أصحابي يأمرونكم أن تنظروهم) أي: تنتظروهم.