(عن خفاف بن إيماء الغفاري، رضي الله عنهما، قال: قال رسول [ ص: 670 ] الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم -في صلاة)- اللهم! العن بني لحيان) بكسر اللام وفتحها. وهم بطن من هذيل.
(ورعلا) بكسر الراء، وإسكان العين.
(وذكوان، وعصية: عصوا الله ورسوله).
فيه: جواز لعن الكفار جملة، أو الطائفة منهم، بخلاف الواحد بعينه.
وفي "عصية إلخ..": إخبار، ولا يجوز حمله على الدعاء.
نعم، فيه إشعار بإظهار الشكاية منهم، وهي تستلزم الدعاء بالخذلان لا بالعصيان.
(غفار: غفر الله لها) أي: ذنب سرقة الحاج في الجاهلية. وفيه: إشعار بأن ما سلف منها مغفور.
(وأسلم: سالمها الله عز وجل) بفتح اللام، من المسالمة، كما تقدم.