وقال النووي : (باب فضل صلة أصدقاء الأب والأم ، ونحوهما) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم النووي ، ص110 ج16 ، المطبعة المصرية
(عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ؛ أنه كان إذا خرج إلى مكة ، كان له حمار يتروح عليه "إذا مل ركوب الراحلة" وعمامة يشد بها رأسه . فبينا هو -يوما- على ذلك الحمار ، إذ مر به أعرابي ، فقال : ألست ابن فلان بن فلان ؟ قال : بلى . فأعطاه : الحمار "وقال : اركب هذا" ، والعمامة "قال : اشدد بها رأسك" . فقال : له بعض أصحابه : غفر الله لك ! أعطيت هذا الأعرابي : حمارا ، كنت تروح عليه : وعمامة ، كنت تشد بها رأسك !
(عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ؛ أنه كان إذا خرج إلى مكة ، كان له حمار ، يتروح عليه -إذا مل ركوب الراحلة-) .
معناه : كان يستصحب حمارا ، ليستريح عليه ، إذا ضجر من ركوب البعير .
(وعمامة يشد بها رأسه . فبينا هو -يوما- على ذلك الحمار ، إذ مر به أعرابي ، فقال : ألست ابن فلان ابن فلان ؟ قال : بلى . فأعطاه الحمار ، وقال : اركب هذا . والعمامة ، قال : اشدد بها رأسك . فقال له بعض أصحابه : غفر الله لك ! أعطيت هذا الأعرابي حمارا ، كنت تروح عليه ، وعمامة ، كنت تشد بها رأسك ! فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يقول : nindex.php?page=hadith&LINKID=661639 "إن من أبر البر ، صلة الرجل : أهل ود أبيه -بعد أن يولي- وإن أباه كان صديقا nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر رضي الله عنهم) .
"الود ، هنا : مضموم الواو .
وفي هذا : فضل صلة أصدقاء الأب ، والإحسان إليهم ، وإكرامهم . وهو متضمن لبر الأب ، وإكرامه ، لكونه : بسببه . وتلتحق به : أصدقاء الأم والأجداد ، والمشايخ . والزوج ، والزوجة . وقد سبقت الأحاديث في إكرامه "صلى الله عليه وآله وسلم" : خلائل nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة رضي الله عنها .