الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلامالسراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري
صفحة
79
4636 (باب منه)
وهو في النووي ، في (الباب الماضي) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم النووي ، ص113 ج16 ، المطبعة المصرية
(حدثني زهير بن حرب ، وابن أبي عمر ، قالا : حدثنا سفيان ، عن الزهري ، عن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : "لا يدخل الجنة قاطع" .
قال ابن أبي عمر : قال سفيان : يعني : قاطع رحم) .
وهو في النووي ، في (الباب الماضي) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم النووي ، ص113 ج16 ، المطبعة المصرية
(حدثني زهير بن حرب ، وابن أبي عمر ، قالا : حدثنا سفيان ، عن الزهري ، عن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : "لا يدخل الجنة قاطع" .
قال ابن أبي عمر : قال سفيان : يعني : قاطع رحم) .
(الشرح)
(عن جبير بن مطعم رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : قال "لا يدخل الجنة قاطع") . لم يذكر المفعول ، فيحتمل العموم .
[ ص: 79 ] (قال ابن أبي عمر : قال سفيان : يعني : قاطع رحم) .
قلت : وفي رواية أخرى ، عند مسلم ، عن محمد بن جبير المذكور : أن أباه أخبره مرفوعا : "لا يدخل الجنة قاطع رحم" . وكذا في الأدب المفرد : عن عبد الله بن صالح : "قاطع رحم" .
قال النووي : هذا الحديث يتأول تأويلين ؛
أحدهما : حمله على من يستحل القطيعة بلا سبب ، ولا شبهة مع علمه بتحريمها ، فهذا كافر يخلد في النار ، ولا يدخل الجنة أبدا .
والثاني : معناه : لا يدخلها في أول الأمر مع السابقين ، بل يعاقب -بتأخره- القدر الذي يريده الله ، سبحانه وتعالى .
(عن جبير بن مطعم رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : قال "لا يدخل الجنة قاطع") . لم يذكر المفعول ، فيحتمل العموم .
[ ص: 79 ] (قال ابن أبي عمر : قال سفيان : يعني : قاطع رحم) .
قلت : وفي رواية أخرى ، عند مسلم ، عن محمد بن جبير المذكور : أن أباه أخبره مرفوعا : "لا يدخل الجنة قاطع رحم" . وكذا في الأدب المفرد : عن عبد الله بن صالح : "قاطع رحم" .
قال النووي : هذا الحديث يتأول تأويلين ؛
أحدهما : حمله على من يستحل القطيعة بلا سبب ، ولا شبهة مع علمه بتحريمها ، فهذا كافر يخلد في النار ، ولا يدخل الجنة أبدا .
والثاني : معناه : لا يدخلها في أول الأمر مع السابقين ، بل يعاقب -بتأخره- القدر الذي يريده الله ، سبحانه وتعالى .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
