(عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن الله عز وجل ، يقول يوم القيامة) .
قال النووي : فيه : دليل لجواز قول الإنسان : "الله يقول" . وهو الصواب ، الذي عليه العلماء كافة ، إلا ما حكي عن بعض السلف : من كراهة ذلك ، وأنه لا يقال : "يقول الله" . بل يقال : "قال الله" .
وقد جاء بجوازه القرآن ، في قوله تعالى : والله يقول الحق . وأحاديث كثيرة صحيحة .
[ ص: 84 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : ظاهره أنه في ظله ؛ من الحر والشمس ، ووهج الموقف ، وأنفاس الخلق . قال : وهذا قول الأكثرين . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16741عيسى بن دينار معناه : كفه من المكاره ، وإكرامه ، وجعله في كنفه وستره . ومنه قولهم : السلطان ظل الله في الأرض .
وقيل : يحتمل أن الظل هنا ، عبارة عن الراحة والنعيم . يقال : "هو في عيش ظليل" . أي طيب . انتهى .
والأولى -في مثل هذه المواضع- هو التفويض ، لا التأويل .