(عن nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "مثل المؤمنين في توادهم") أي : تواصلهم الجالب للمحبة كالتزاور والتهادي .
(وتراحمهم) بأن يرحم بعضهم بعضا بأخوة الإسلام لا بسبب آخر .
(وتعاطفهم) بأن يعين بعضهم بعضا ، كما يعطف طرف الثوب عليه .
(مثل الجسد) بالنسبة إلى جميع أعضائه . و"مثل" بفتحتين .
(إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد) أي : دعا بعضه بعضا ، إلى المشاركة في ذلك .
ومنه قوله : "تداعت الحيطان" أي : تساقطت . أو قربت من التساقط .
[ ص: 100 ] (بالسهر) : لأن الألم يمنع النوم . (والحمى) : لأن فقد النوم يثيرها .
والحاصل : أن مثل الجسد -في كونه إذا اشتكى بعضه اشتكى كله- كالشجرة ، إذا ضرب غصن من أغصانها اهتزت كلها بالتحرك والاضطراب .