(عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها ، قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يقول : لا زال جبريل يوصيني بالجار) : مسلما كان أو كافرا ، عابدا كان أو فاسقا ، صديقا أو عدوا ، غريبا أو [ ص: 110 ] بلديا ، ضارا أو نافعا ، قريبا أو أجنبيا ، قريب الدار أو بعيدها .
(حتى ظننت أنه : ليورثنه) أي : أنه يأمرني عن الله بتوريث الجار من جاره . بأن يجعله مشاركا في المال مع الأقارب بسهم يعطاه .
ويحصل امتثال الوصية بإيصال ضروب الإحسان إليه بحسب الطاقة كالهدية ، والسلام وطلاقة الوجه عند لقائه ، وتفقد حاله ، ومعاونته فيما يحتاج إليه ، وكف أسباب الأذى عنه : على اختلاف أنواعه ؛ حسية كانت ، أو معنوية .