قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : هذا الرجل ، هو "عيينة بن حصن" . ولم يكن أسلم حينئذ ، وإن كان قد أظهر الإسلام ، فأراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أن يبين حاله ، ليعرفه الناس ، ولا يغتر به من لم يعرف حاله .
قال النووي : وفي هذا الحديث مداراة من يتقى فحشه ، وجواز غيبة الفاسق المعلن بفسقه ، ومن يحتاج الناس إلى التحذير منه . ولم يمدحه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا ذكر أنه أثنى عليه في وجهه ، ولا في قفاه . إنما تألفه بشيء من الدنيا ، مع لين الكلام .
والمراد بالعشيرة : قبيلته . أي : بئس هذا الرجل منها .