عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
كتاب البر والصلة
باب في العفو
فهرس الكتاب
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري
صفحة
124
جزء
4689 باب في العفو
وقال
النووي
: (باب
استحباب العفو والتواضع)
.
(حديث الباب)
وهو بصحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
النووي
، ص141 ج16 ، المطبعة المصرية
(عن أبي هريرة ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=661697
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :
"ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله"
) .
عرض الحاشية
[
ص:
124 ]
(الشرح)
(عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
رضي الله عنه ؛ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال :
ما نقصت صدقة من مال)
ذكروا فيه وجهين ؛
أحدهما : معناه : أنه يبارك فيه ، ويدفع عنه المضرات فينجبر نقص الصورة بالبركة الخفية . وهذا مدرك بالحس والعادة .
والثاني : أنه -وإن نقصت صورته- ، كان في الثواب المرتب عليه : جبر لنقصه ، وزيادة إلى أضعاف كثيرة .
(وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا)
.
فيه أيضا وجهان ؛
أحدهما : أنه على ظاهره . وأن من عرف بالعفو والصفح ساد وعظم في القلوب وزاد عزه وإكرامه .
والثاني : أن المراد أجره في الآخرة وعزه هناك .
(وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله)
فيه أيضا وجهان ؛
أحدهما : يرفعه في الدنيا ، ويثبت له بتواضعه في القلوب منزلة . ويرفعه الله عند الناس ، ويجل مكانه .
والثاني : أن المراد ثوابه في الآخرة ورفعه فيها بتواضعه في الدنيا .
قال العلماء : وهذه الأوجه في الألفاظ الثلاثة موجودة في العادة ، معروفة . وقد يكون المراد الوجهين معا في جميعها -في الدنيا والآخرة- . والله أعلم .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
عناوين الشجرة
تخريج الحديث