عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
كتاب البر والصلة
باب مع كل إنسان شيطان
فهرس الكتاب
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري
صفحة
151
جزء
5035 باب : مع كل إنسان شيطان
وهو في
النووي
، في (الباب المتقدم) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
النووي
، ص158 ج17 ، المطبعة المصرية
(عن
nindex.php?page=showalam&ids=25
عائشة
زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=662043
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، خرج من عندها ليلا . قالت : فغرت عليه . فجاء ، فرأى ما أصنع . فقال : ما لك ؟ يا عائشة ! أغرت ؟" فقلت : وما لي لا يغار مثلي على مثلك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "أقد جاءك شيطانك ؟" قالت : يا رسول الله ! أو معي شيطان ؟ قال : "نعم" قلت : ومع كل إنسان ؟ قال : "نعم" قلت : ومعك ؟ يا رسول الله ! قال : "نعم ولكن ربي أعانني عليه ، حتى أسلم"
) .
وفي حديث آخر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10
ابن مسعود
، يرفعه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=662042
"ما منكم من أحد ، إلا
[
ص:
151 ]
وقد وكل به قرينه من الجن"
. قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ ! قال : "وإياي ، إلا أن الله أعانني عليه ، فأسلم ، فلا يأمرني إلا بخير")
.
عرض الحاشية
(الشرح)
و"أسلم" : برفع الميم ، وفتحها . هما روايتان مشهورتان ؛
ومعنى الرفع : "أسلم أنا" من شره ، وفتنته .
ومعنى الفتح : أن القرين أسلم من الإسلام ، وصار مؤمنا .
واختلفوا في الأرجح منهما ؛
فقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228
الخطابي
: الصحيح المختار منهما : الرفع .
ورجح
nindex.php?page=showalam&ids=14961
القاضي عياض
الفتح ، وهو المختار لقوله صلى الله عليه وآله وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=662042
"فلا يأمرني إلا بخير"
.
واختلفوا على رواية الفتح ؛
فقيل : أسلم بمعنى : استسلم وانقاد . وقد جاء هكذا في غير
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
.
وقيل : معناه : صار مسلما مؤمنا . وهذا هو الظاهر .
قلت : ولا مانع من إرادة الجميع .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14961
عياض
: إن الأمة مجتمعة على
عصمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الشيطان
(في جسمه ، وخاطره ، ولسانه) .
وفي الحديث إشارة إلى
التحذير من فتنة القرين ، ووسوسته ، وإغوائه
. فأعلمنا بأنه معنا لنحترز منه بحسب الإمكان .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة