وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم النووي ، ص149 ج16 ، المطبعة المصرية
(حفص بن ميسرة ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم : أن nindex.php?page=showalam&ids=16491عبد الملك بن مروان ؛ بعث إلى nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء بأنجاد من عنده . فلما أن كان ذات ليلة : قام عبد الملك من الليل ؛ فدعا خادمه ، فكأنه أبطأ عليه ، فلعنه . فلما أصبح ، قالت له nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء : سمعتك الليلة ، لعنت خادمك -حين دعوته- ، فقالت : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=4أبا الدرداء ، يقول : nindex.php?page=hadith&LINKID=661710قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ "لا يكون اللعانون شفعاء ، ولا شهداء يوم القيامة" .
فيه : الزجر عن اللعن ، وأن من تخلق به كالرافضة وغيرهم : لا يكون فيه هذه الصفات الجميلة ، لأن اللعنة "في الدعاء" يراد بها : الإبعاد من رحمة الله تعالى . وليس الدعاء بهذا من أخلاق المؤمنين الذين وصفهم الله تعالى : بالرحمة بينهم ، والتعاون على البر والتقوى ، وجعلهم كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وكالجسد الواحد ، وأن المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه .
فمن دعا على أخيه المسلم من حي ، أو ميت باللعنة "وهي الإبعاد من رحمة الله" فهو من نهاية المقاطعة والتدابر . وهذا غاية ما يوده المسلم للكافر ، ويدعو عليه . ولهذا جاء في الحديث الصحيح : nindex.php?page=hadith&LINKID=940887 "لعن المؤمن كقتله" . لأن القاتل : يقطعه عن منافع الدنيا ، وهذا : يقطعه عن نعيم الآخرة ، ورحمة الله تعالى .
وقيل : معنى "لعنه كقتله" : في الإثم . وهذا أظهر .
ومعنى حديث الباب : لا يشفعون يوم القيامة -حين يشفع المؤمنون- في إخوانهم الذين استوجبوا النار .
والثالث : لا يرزقون الشهادة ، وهي القتل في سبيل الله .
قاله النووي . وأقول : لا مانع من إرادة الجميع . وأكثر الأمة لعنة -على غيرهم : من السلف الصالح ، وغيرهم- : زمرة الشيعة الشنيعة . وهم محرومون عن هذه الصفات المحمودة بنص هذا الحديث الصحيح . وأن هذا اللعن منهم -قاتلهم الله !- على الصحابة وغيرهم : كقتلهم في الإثم . وقاتل الصحابة : كافر بلا ريب . وهذا يشير : إلى كفر الشيعة ، ويدل له ، قوله سبحانه : ليغيظ بهم الكفار وغيظ هؤلاء القوم : على سلف الأمة ، وأئمتها : بمكان لا يخفى . عصمنا الله سبحانه عن شيمتهم ، وأعاد عليهم شتمهم .