(عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب -وهو يذكر الحجر «مساكن ثمود»- قال سالم بن عبد الله: إن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: مررنا، مع رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: على الحجر) وكان هذا في «غزوة تبوك».
(فقال لنا رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين) . وزاد في رواية أخرى: «فإن لم تكونوا باكين، فلا تأتوا عليهم» (حذرا) أي: خشية (أن يصيبكم مثل ما أصابهم. ثم زجر، فأسرع) [ ص: 335 ] أي: «زجر ناقته» حذف ذكر الناقة؛ للعلم به.
ومعناه: ساقها سوقا كثيرا (حتى خلفها) وهو بتشديد اللام. أي: جاوز المساكن.
قال النووي : ومثله الإسراع في «وادي محسر»؛ لأن أصحاب الفيل هلكوا هناك. فينبغي للمار في مثل هذه المواضع: المراقبة، والخوف، والبكاء، والاعتبار بهم، وبمصارعهم. وأن يستعيذ بالله من ذلك.
اللهم! جنبنا موارد الظالمين، وتوفنا مسلمين، برحمتك يا أرحم الراحمين!