قال النووي : يجب تأويله قطعا؛ لأن أبويه كانا مؤمنين، فيكون هو مسلما، فيتأول على أن معنى هذا الحديث: أن الله أعلم أنه لو بلغ لكان كافرا، لا أنه كافر في الحال، ولا يجري عليه في الحال أحكام الكفار. والله أعلم. انتهى.
وأقول: الحديث صريح في أن بعض أولاد المؤمنين أيضا يطبعون على الطغيان والكفر في علم الله، فلا يدخلون الجنة.