هذا الحديث له طرق في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
قالوا: معناه: من شر ما اكتسبته، مما قد يقتضي عقوبة في الدنيا، أو يقتضي في الآخرة، وإن لم أكن قصدته.
قال النووي : ويحتمل أن المراد: تعليم الأمة الدعاء. انتهى. وقد ورد التعوذ من أشياء، ذكر أحاديثها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه؛ منها: التعوذ من جهد البلاء، ومن الفتن، ومن غلبة الرجال [ ص: 460 ] ومن عذاب القبر، ومن البخل، ومن فتنة المحيا والممات، ومن المأثم والمغرم، ومن الجبن والكسل، ومن أرذل العمر، ومن فتنة الدنيا، ومن فتنة النار، ومن فتنة الغنى، وغير ذلك.
[ ص: 461 ] ولا بد من هذه التعوذات: لمن يؤمن بالله، وباليوم الآخر، ويحب الاقتداء بالنبي، صلى الله عليه وآله وسلم.
ومن وفقه الله لهذا فقد وفقه لخيري الدنيا والآخرة، إن شاء الله تعالى.