(عن أم قيس بنت محصن) رضي الله عنها (وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهي أخت nindex.php?page=showalam&ids=5735عكاشة بن محصن أحد بني أسد بن خزيمة-.
أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لها لم يبلغ أن يأكل الطعام؛ [ ص: 92 ] قال عبيد الله) بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، (أخبرتني: أن ابنها ذاك بال في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم) بفتح الحاء وكسرها، لغتان مشهورتان.
(فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فنضحه على ثوبه، ولم يغسله غسلا).
"فيه " أن بول الصبي يكفي فيه "النضح". وهو الصحيح المشهور المختار. وليس هذا من أجل أن بوله ليس بنجس، ولكنه من أجل التخفيف في إزالته.
ومعنى "النضح": أن الشيء الذي أصابه البول يغمر بالماء كسائر النجاسات، بحيث لو عصر لا يعصر.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12441إمام الحرمين، والمحققون: "النضح" أن يغمر، ويكاثر بالماء مكاثرة، لا يبلغ جريان الماء، وتردده، وتقاطره.