(عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ) رضي الله عنه، (أن nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة، ) رضي الله عنها : (اشتكت ما تلقى من الرحى، في يدها - وأتى النبي، صلى الله [ ص: 603 ] عليه) وآله (وسلم: سبي، فانطلقت، فلم تجده. ولقيت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، ) رضي الله عنها، (فأخبرتها. فلما جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أخبرته nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : بمجيء nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة، رضي الله عنها إليها. فجاء النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم، إلينا - وقد أخذنا مضاجعنا -، فذهبنا نقوم، فقال النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم: "على مكانكما". فقعد بيننا، حتى وجدت برد قدمه: على صدري) . كذا هو في نسخ nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : "قدمه". مفردة.
وفي nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : "قدميه" بالتثنية. وهي زيادة ثقة، لا تخالف الأولى.
(أن تكبرا الله: أربعا وثلاثين، وتسبحاه: ثلاثا وثلاثين، وتحمداه: ثلاثا وثلاثين. فهو خير لكما: من خادم) . وزاد في رواية أخرى، عن nindex.php?page=showalam&ids=12526 "ابن أبي ليلى" في هذا الحديث: (قال nindex.php?page=showalam&ids=8علي : ما تركته، [ ص: 604 ] منذ سمعته: من النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم. قيل له: ولا ليلة صفين؟ قال: ولا ليلة صفين) .
معناه: لم يمنعني منه: ذلك الأمر والشغل، الذي كنت فيه.
"وليلة صفين ": هي ليلة الحرب، المعروفة: " بصفين ". وهي: موضع بقرب الفرات"، كانت فيه حرب عظيمة: بينه وبين أهل الشام.
وهذا الحديث: أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي : أيضا.