والمراد بما طلعت عليه الشمس: هو الدنيا بأسرها. فإن الشمس: تطلع عليها، وتغيب عنها.
قال القسطلاني : هذه الفضيلة: الواردة في التسبيح ونحوه - كما قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال، وغيره -: إنما هي لأهل الشرف - في الدين -، والكمال؛ كالطهارة: من الحرام، والمعاصي العظام. فلا يظن ظان: أن من أدمن الذكر، وأصر على ما شاء من شهواته، وانتهك دين الله، وحرماته: أنه يلتحق بالمطهرين المقدسين، ويبلغ منازلهم: بكلام أجراه على لسانه، وليس معه تقوى، وعمل صالح. انتهى.