وهو في النووي، في (باب فضل التهليل، والتسبيح، والدعاء) .
قال القسطلاني : إن العرب، إذا كثر استعمالهم لكلمتين: ضموا بعض حروف إحداهما، إلى بعض حروف الأخرى. مثل: الحوقلة. والبسملة؛
[ ص: 639 ] فالتهليل: مأخوذ، من قول: "لا إله إلا الله". يقال: "هلل الرجل، وهل": إذا قالها.
قال: وهي الكلمة العليا، التي يدور عليها: رحى الإسلام، والقاعدة التي تبنى عليها: أركان الدين. وانظر إلى العارفين، وأرباب القلوب: كيف يستأثرونها، على سائر الأذكار. وما ذاك، إلا لما رأوا فيها: من الخواص، التي لم يجدوها في غيرها. انتهى.
(حديث الباب)
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \ النووي، ص 19 جـ 17، المطبعة المصرية
(عن موسى الجهني، عن nindex.php?page=showalam&ids=17092مصعب بن سعد، عن أبيه، رضي الله عنهم؛ قال: جاء أعرابي إلى رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ فقال: علمني كلاما، أقوله. قال: "قل: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له. الله أكبر كبيرا. والحمد لله كثيرا. وسبحان الله، رب العالمين. لا حول ولا قوة: إلا بالله، العزيز الحكيم". قال: فهؤلاء الكلمات لربي. فمالي؟ قال: "قل: اللهم ! اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني". قال موسى: أما "عافني"، فأنا أتوهم، وما أدري) .