قال النووي «رحمه الله»: هذه الأحاديث، من أحاديث الرجاء والبشارة للمسلمين. قال العلماء: لأنه، إذا حصل للإنسان، من رحمة واحدة - في هذه الدار، المبنية على الأكدار -: الإسلام والقرآن، والصلاة، والرحمة في قلبه، وغير ذلك: مما أنعم الله تعالى به. فكيف الظن بمائة رحمة، في الدار الآخرة، وهي دار القرار، ودار الجزاء ؟ قال: هكذا وقع في نسخ بلادنا جميعا: «جعل الله الرحمة: مائة جزء).
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: «جعل الله الرحم»: بضم الراء، وحذف الهاء. قال: ورويناه: بضم الراء، ويجوز فتحها. ومعناه «الرحمة». انتهى.