(عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك، رضي الله عنه؛ قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم، فضحك. فقال: «هل تدرون مما أضحك ؟ » قال: قلنا: الله ورسوله، أعلم. قال: من مخاطبة العبد ربه، فيقول: يا رب ! ألم تجرني) يقال: «أجاره»: أنقذه. (من الظلم) لقوله تعالى: ولا يظلم ربك أحدا .
(قال: يقول: بلى. قال: فيقول: فإني لا أجيز) أي: لا أجوز، ولا أقبل (على نفسي: إلا شاهدا مني) أي: من جنسي.
طلب العبد: شاهدا من نفسه، زاعما أنه لا شاهد عليه من نفسه.
لأنه لا يشهد أحد على نفسه. فهذا موضع غلطه. أو وقوعه فيما هرب عنه.
وهذا: الذي أضحك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.