قال: فكان أول من صعدها خيلنا: خيل بني الخزرج. ثم تتام الناس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وكلكم مغفور له إلا صاحب الجمل الأحمر». فأتيناه، فقلنا له: تعال يستغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال والله! لأن أجد ضالتي: أحب إلي من أن يستغفر لي صاحبكم.
قال: وكان رجل ينشد ضالة له).
[ ص: 112 ] (الشرح)
(عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما ؛ (قال: قال رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: من يصعد الثنية: ثنية المرار) هكذا هو هنا: بضم الميم، وتخفيف الراء.
وفي الرواية الثانية: «المرار - أو المرار -» بضم الميم، أو فتحها: على الشك.
وفي بعض النسخ: بضمها، أو كسرها. والله أعلم.
«والمرار»: شجر مر. وأصل الثنية: الطريق بين الجبلين. وهذه الثنية عند الحديبية.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14065الحازمي: قال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: هي مهبط الحديبية. (فإنه يحط عنه: ما حط عن بني إسرائيل.