ثمانية منهم: تكفيكهم الدبيلة: - سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم»).
(الشرح)
(عن قيس بن عباد، قال: قلت nindex.php?page=showalam&ids=56لعمار: أرأيت قتالكم، أرأيا رأيتموه ؟ فإن الرأي يخطئ ويصيب. أو عهدا عهده إليكم: رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم ؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: شيئا، لم يعهده إلى الناس كافة.
وقال: إن رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم، قال: «إن في أمتي». قال nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة: وأحسبه قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة. وقال غندر: أراه قال: في أمتي اثنا عشر منافقا).
وفي رواية أخرى: «في أصحابي اثنا عشر منافقا ؛ فيهم ثمانية».
[ ص: 115 ] (لا يدخلون الجنة، ولا يجدون ريحها، حتى يلج الجمل في سم الخياط): بفتح السين، وضمها، وكسرها. والفتح أشهر. وبه قرأ القراء السبعة. وهو ثقب الإبرة.
والمعنى: لا يدخلون الجنة أبدا. كما لا يدخل الجمل في ثقب الإبرة أبدا.
(ثمانية منهم: تكفيكهم الدبيلة): بدال، ثم موحدة. وقد فسرها في الحديث، بقوله (سراج من النار، يظهر في أكتافهم. حتى ينجم) أي: يظهر، ويعلو. وهو بضم الجيم. (من صدورهم).
زاد في رواية أخرى: «وأربعة لم أحفظ ما قال nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة فيهم».
وروي: «تكفيهم الدبيلة» بحذف الكاف الثانية.
وروي: «تكفتهم» بتاء بعد الفاء: من «الكفت» وهو الجمع والستر.