فلما قدم المدينة: فإذا منافق عظيم، من المنافقين: قد مات).
(الشرح)
(عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر) رضي الله عنه؛: (أن رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم، قدم من سفر. فلما كان قرب المدينة: هاجت ريح شديدة، تكاد أن تدفن الراكب) هكذا هو في جميع النسخ: «تدفن» بالفاء، والنون. أي: تغيبه عن الناس، وتذهب به، لشدتها.
(فزعم: أن رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم ؛ قال: «بعثت هذه الريح. لموت منافق»). أي: عقوبة له. وعلامة لموته، وراحة العباد والبلاد به.
(فلما قدم المدينة: فإذا منافق عظيم، من المنافقين: قد مات).