(عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك) رضي الله عنه ؛ (قال: كان منا رجل - من بني النجار - قد قرأ: البقرة، وآل عمران. وكان يكتب لرسول الله، صلى الله [ ص: 122 ] عليه) وآله (وسلم. فانطلق هاربا، حتى لحق بأهل الكتاب. قال: فرفعوه. قالوا: هذا قد كان يكتب لمحمد صلى الله عليه) وآله (وسلم. فأعجبوا به. فما لبث: أن قصم الله عنقه): أي أهلكه (فيهم. فحفروا له، فواروه. فأصبحت الأرض، قد نبذته على وجهها. ثم عادوا، فحفروا له، فواروه. فأصبحت الأرض، قد نبذته على وجهها) أي: طرحته. (فتركوه منبوذا) مطروحا، ولم يدفنوه مرة أخرى.