قال النووي: المراد بظلها: كنفها، وذراها. وهو ما يستر أغصانها. انتهى.
وإنما فسره «بالكنف): لأن الظل - في العرف -: ما يقي من حر الشمس. وليس الشمس في الجنة. كذا قيل.
ولكن لا يبعد: وجود الظل، من دون شمس. كما ورد «ظل الله»، و «ظل العرش».
قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي: ويقال لهذه الشجرة: «طوبى». قال الحافظ: وشاهد ذلك: عند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان.
[ ص: 174 ] وهذا الحديث متفق عليه. وزاد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري - بعد قوله: لا يقطعها -: «ولقاب قوس أحدكم في الجنة: خير مما طلعت عليه الشمس، أو تغرب» «والقاب»: المقدار. كالقيب.
(قال أبو حازم: فحدثت به «النعمان بن أبي عياش الزرقي»، فقال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم ؛ قال: «إن في الجنة شجرة، يسير الراكب، الجواد، المضمر، السريع: مائة عام، ما يقطعها»).
«المضمر» بفتح الضاد، والميم المشددة: الذي ضمر، ليشتد جريه.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: ورواه بعضهم: «المضمر» بكسر الميم الثانية. صفة للراكب المضمر لفرسه. والمعروف: هو الأول. انتهى.
وفي الباب: أحاديث، ذكرها «ابن القيم» رحمه الله، في (الحادي).