قال «صاحب العين»: هي الشمال، والشمأل: بإسكان الميم مهموز. والشأملة: بهمزة قبل الميم والشمل: بفتح الميم بغير ألف. والشمول: بفتح الشين، وضم الميم. وهي التي تأتي من دبر القبلة.
[ ص: 178 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: وخص «ريح الجنة» بالشمال: لأنها ريح المطر عند العرب. كانت تهب من جهة الشام. وبها يأتي سحاب المطر. وكانوا يرجون السحابة الشامية.
وجاءت في الحديث، تسمية هذه الريح: «المثيرة» أي: المحركة، لأنها تثير في وجوههم: ما ثيره من مسك أرض الجنة، وغيره من نعيمها. انتهى.
وحديث الباب هذا، رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أيضا: عن nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة، مختصرا. وقال: فيها - أي في السوق - كثبان المسك. فإذا خرجوا إليها: هبت الريح». وفي الباب: أخبار، وآثار، ذكرها «ابن القيم» في (الحادي)، في باب مستقل.