[ ص: 228 ] قال ولدي «أبو الخير» عافاه الله تعالى - في هامش اليقظة -: يعني، أنه لو جمع كل ما في الوجود، من النار التي يوقدها ابن آدم: لكانت جزءا من نار جهنم المذكورة.
وبيانه: أنه لو جمع «حطب الدنيا»، فأوقد كله، حتى صار نارا، لكان الجزء الواحد، من أجزاء نار جهنم، الذي هو من «سبعين جزءا: أشد من حر «نار الدنيا»، كما بينه في آخر الحديث. انتهى.
وفي الباب أحاديث، ذكرتها في (اليقظة). ولم يشرح النووي: هذا الحديث بشيء.