عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
كتاب صفة النار
باب صبغ أنعم أهل الدنيا في النار وصبغ أشدهم بؤسا في الجنة
فهرس الكتاب
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري
صفحة
251
جزء
5021 باب صبغ أنعم أهل الدنيا في النار، وصبغ أشدهم بؤسا في الجنة
وقال
النووي:
(باب مثل المؤمن: كالزرع. والمنافق، والكافر: كالأرزة).
(حدث الباب)
وهو بصحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
\
النووي،
ص 149 ج 17، المطبعة المصرية
(عن
nindex.php?page=showalam&ids=9
أنس بن مالك
) رضي الله عنه؛ (قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=662029
قال رسول الله،
[
ص:
251 ]
صلى الله عليه وسلم:
«يؤتى بأنعم أهل الدنيا، من أهل النار، يوم القيامة: فيصبغ في النار صبغة.
ثم يقال: يا ابن
آدم!
هل رأيت خيرا، قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول: لا والله! يا رب!
ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا، من أهل الجنة، فيصبغ صبغة في الجنة. فيقال له: يا ابن
آدم!
هل رأيت بؤسا قط ؟ هل مر بك شدة قط ؟ فيقول: لا. والله! يا رب! ما مر بي من بؤس قط، ولا رأيت شدة قط»
عرض الحاشية
(الشرح)
قال
النووي:
«الصبغة» بفتح الصاد. أي: «يغمس غمسة».
«والبؤس»: بالهمز. هو الشدة. انتهى.
وفي الحديث: دلالة على
كون النار، غاية في العذاب. وكون الجنة، نهاية في النعيم والثواب.
وأنه لا شيء فوقهما في هذه المعاني، بلا ارتياب. والله أعلم بالصواب.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة