(عن محمد؛ قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=401جندب: جئت يوم الجرعة): بفتح [ ص: 277 ] الجيم، وفتح الراء وإسكانها. والفتح: أشهر، وأجود. وهي "موضع بقرب الكوفة"، على طريق الحيرة.
"ويوم الجرعة": يوم خرج فيه أهل الكوفة، يتلقون واليا ولاه عليهم nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان. فردوه، وسألوا nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان: أن يولي عليهم nindex.php?page=showalam&ids=110 "أبا موسى الأشعري"، فولاه.
(فإذا رجل جالس. فقلت: لتهراقن اليوم، ههنا: دماء. فقال ذاك الرجل: كلا. والله! قلت: بلى. والله! قال: كلا. والله!.
قلت: بلى. والله! قال: كلا. والله! إنه لحديث رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم، حدثنيه.
قلت: بئس الجليس لي أنت -منذ اليوم- تسمعني أخالفك) بالخاء المعجمة. هكذا وقع في جميع نسخ بلاد النووي المعتمدة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: رواية شيوخنا كافة: "بالحاء المهملة". من الحلف، الذي هو اليمين.
قال ورواه بعضهم: بالمعجمة. وكلاهما صحيح.
[ ص: 278 ] قال: لكن المهملة أظهر، لتكرر الأيمان بينهما.