(عن nindex.php?page=showalam&ids=16283عامر بن سعد عن أبيه؛ أن رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ أقبل -ذات يوم- من العالية، حتى إذا مر بمسجد بني معاوية: دخل، فركع فيه ركعتين. وصلينا معه. ودعا ربه، طويلا. ثم انصرف إلينا، فقال سألت ربي ثلاثا؛ فأعطاني: اثنين . ومنعني: واحدا؛
سألت ربي: أن لا يهلك أمتي بالسنة) أي: بالقحط العام،. (فأعطانيها.
وسألته: أن لا يهلك أمتي بالغرق، فأعطانيها.
[ ص: 290 ] وسألته: أن لا يجعل بأسهم بينهم: فمنعنيها).
قال النووي : هذا أيضا، من المعجزات الظاهرة. انتهى.
قلت: ويعلم ظهورها: بالرجوع إلى (كتاب الإذاعة: لما كان وما يكون بين يدي الساعة)، فإنه قد اشتمل على فتن مضت وانقضت، وكانت غالبها بأسا بينهم. وعلى أشراط تأتي وتظهر، يوما فيوما.