قال النووي : أما معنى الحديث: فهو أن القيامة، إنما تقوم على شرار الخلق. كما جاء في الرواية الأخرى: "وتأتي الريح من قبل اليمن، فتقبض أرواح المؤمنين، عند قرب الساعة".
وقوله: "يقول: الله، الله" هو برفع اسم "الله" تعالى. وقد يغلط فيه بعض الناس: فلا يرفعه.
قال: واعلم أن الروايات كلها، متفقة على تكرير اسم "الله" تعالى، في الروايتين. وهكذا هو في جميع الأصول.