قال النووي : معنى "يبعث": يخرج ويظهر. "والدجال": من الدجل. وهو التمويه. وقيل غير ذلك.
وقد وجد من هؤلاء: خلق كثيرون في الأعصار. وأهلكهم الله تعالى. وقلع آثارهم. وكذلك يفعل بمن بقي منهم. انتهى.
وذكرت جمعا من هؤلاء، في (الإذاعة).
[ ص: 340 ] وذكرت: أن خارج هذا الزمان الحاضر، المسمى: بسيد أحمد خان: من جملتهم. وقد أفسد على أكثر العامة والسفهاء: دينهم. نرجو الله: أن يعافينا من بلاياه، ويخلص الناس من خطاياه.
وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=99 "ثوبان": nindex.php?page=hadith&LINKID=702206 "وأنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون ، كلهم يزعم: أنه نبي الله. وأنا خاتم النبيين، لا نبي بعدي. ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خالفهم، حتى يأتي أمر الله". رواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي.
وقد ظهر مصداق آخر هذا الحديث، كما ظهر مصداق أوله. فقد ردوا عليه ردا مشبعا. وظهرت طائفة الحق على أهل الباطل: في كل زمان إلى هذا الآن.
وسيظهر على ما يتبع من هؤلاء اللئام. كما أخبر بذلك: رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم. وهو الصادق المصدوق.