ثم قال بيده هكذا -ونحاها نحو الشأم- فقال: عدو يجمعون لأهل الإسلام. ويجمع لهم أهل الإسلام.
قلت: الروم تعني؟ قال: نعم. وتكون -عند ذاكم القتال- ردة شديدة.
فيشترط المسلمون شرطة للموت، لا ترجع إلا غالبة. فيقتتلون، حتى يحجز بينهم الليل.
فيفيء هؤلاء، وهؤلاء، كل غير غالب. وتفنى الشرطة.
ثم يشترط المسلمون شرطة للموت، لا ترجع إلا غالبة. فيقتتلون، حتى يحجز بينهم الليل.
فيفيء هؤلاء، وهؤلاء، كل غير غالب. وتفنى الشرطة.
ثم يشترط المسلمون شرطة للموت، لا ترجع إلا غالبة. فيقتتلون، حتى يمسوا.
فيفيء هؤلاء، وهؤلاء، كل غير غالب. وتفنى الشرطة.
فإذا كان يوم الرابع: نهد إليهم بقية أهل الإسلام، فيجعل الله [ ص: 348 ] الدبرة عليهم. فيقتلون مقتلة -إما قال: لا يرى مثلها. وإما قال: لم ير مثلها-، حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم، فما يخلفهم: حتى يخر ميتا. فيتعاد بنو الأب -كانوا مائة- فلا يجدونه بقي منهم: إلا الرجل الواحد.
ورواه بعض رواة nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: "الدائرة". وهو بمعنى "الديرة".
وقال الأزهري: الدايرة هم الدولة"، تدور على الأعداء.
وقيل: هي الحادثة.
[ ص: 352 ] (عليهم، فيقتتلون مقتلة -إما قال: لا يرى مثلها. وإما قال: لم ير مثلها-، حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم: بجيم، ثم نون، مفتوحتين. ثم باء موحدة. أي: نواحيهم.
وحكى nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض عن بعض رواتهم: "بجثمانهم": بضم الجيم، وإسكان الثاء. أي: شخوصهم .