(عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة) رضي الله عنه؛ (قال: قال رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: لأنا أعلم بما مع الدجال منه. معه نهران يجريان؛ أحدهما: رأي العين، ماء أبيض.
والآخر: رأي العين، نار تأجج).
قال أهل العلم: هذا من جملة الفتن ، امتحن الله به عباده؛ ليحق الحق، ويبطل الباطل. ثم يفضحه. ويظهر للناس عجزه.
(فإما أدركن أحد، فليأت النهر الذي يراه نارا).
هكذا هو في أكثر النسخ. وفي بعضها: "أدركه ").
قال النووي : وهذا الثاني ظاهر. وأما الأول: فغريب، من حيث العربية. لأن هذه النون، لا تدخل على الفعل الماضي.
قال عياض: ولعله: "يدركن". يعني: فغيره بعض الرواة.
وقوله "يراه": بفتح الياء، وضمها.
(وليغمض. ثم ليطأطئ رأسه، فيشرب منه. فإنه ماء بارد.
وإن الدجال ممسوح العين. عليها ظفرة غليظة) هي بفتح الظاء المعجمة، والفاء. وهي "جلدة تغشى البصر". وقال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: "لحمة، تنبت عند المآقي".
[ ص: 414 ] (مكتوب بين عينيه: كافر. يقرؤه كل مؤمن: كاتب، وغير كاتب).
قال النووي : الصحيح الذي عليه المحققون: أن هذه الكتابة على ظاهرها. وأنها كتابة حقيقة، جعلها الله آية وعلامة: من جملة العلامات، القاطعة بكفره وكذبه وإبطاله. ويظهرها الله تعالى لكل مسلم: كاتب وغير كاتب. ويخفيها عمن أراد شقاوته وفتنته. ولا امتناع في ذلك.
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض فيه خلافا؛