(عن nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة؛ قال: ما سأل أحد النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم، عن الدجال: أكثر مما سألت. قال: "وما ينصبك منه؟ إنه لا يضيرك") بضم الياء على اللغة المشهورة. أي: ما يتعبك من أمره)؟
قال ابن دريد: يقال: أنصبه المرض وغيره، ونصبه. والأولى أفصح.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: معناه: هو أهون على الله، من أن يجعل ما خلقه الله تعالى على يده: مضلا للمؤمنين، ومشككا لقلوبهم. بل إنما جعله له: ليزداد الذين آمنوا إيمانا، ويثبت الحجة على الكافرين والمنافقين، ونحوهم.
وليس معناه: أنه ليس معه شيء من ذلك.
وقيل: هو أحقر، من أن يحقق الله تعالى له ذلك. وإنما هو تخييل وتمويه للابتلاء. فيثبت المؤمن، ويزل الكافر.
أو المراد: أنه أهون من أن يجعل شيئا من ذلك: آية على صدقه. ولا سيما، قد جعل فيه آية ظاهرة في كذبه وكفره. يقرأها: من لا يقرأ. والله أعلم.