(عن nindex.php?page=showalam&ids=11598أم شريك؛ أنها سمعت النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ [ ص: 476 ] يقول: "ليفرن الناس من الدجال") أي عند خروجه في آخر الزمان.
(في الجبال. قالت nindex.php?page=showalam&ids=11598أم شريك: يا رسول الله! فأين العرب) أي الذين شأنهم: الجهاد في سبيل الله، والذب عن دينه، (يومئذ؟ قال: هم قليل).
قال السفاريني: ورد أنه لم يبق من الناس بلا فتنة من الدجال، إلا اثنا عشر ألف رجل، وسبعة آلاف امرأة. انتهى.
وفي كتابنا (الإذاعة): لا نجاة منه: إلا بالعلم والعمل؛
أما العلم: فبأن يعلم أنه يأكل ويشرب، وأنه لخسته وعجزه: أعور، وهو جسم مرئي، وأن الله منزه عن ذلك.
وهذه كلها لا تجوز عليه سبحانه.
وأما العمل: فبأن يلتجئ إلى أحد الحرمين، أو إلى المسجد الأقصى، أو إلى مسجد طوى. وبأن يقرأ عشر آيات من أول سورة [ ص: 477 ] الكهف. أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم. وبأن يتفل في وجهه. رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة، مرفوعا. وبأن يهرب منه في الجبال والبراري. وأنه أكثر ما يدخل القرى، وقاتله عيسى، عليه السلام.