(عن عمرو بن عوف ، رضي الله عنه . أن رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم : بعث nindex.php?page=showalam&ids=5أبا عبيدة بن الجراح ، رضي الله عنه إلى البحرين : يأتي بجزيتها - وكان رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، هو صالح أهل البحرين ، وأمر عليهم : nindex.php?page=showalam&ids=386العلاء بن الحضرمي - فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين ، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة ، فوافوا صلاة الفجر ، مع رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم . فلما صلى رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم : انصرف ، فتعرضوا له ، فتبسم رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم - حين رآهم - ثم قال : «أظنكم سمعتم ، أن nindex.php?page=showalam&ids=5أبا عبيدة : قدم بشيء من البحرين ؟ » فقالوا : أجل . يا رسول الله ! قال : «فأبشروا ، وأملوا : ما يسركم . فوالله ! ما الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى عليكم : أن تبسط الدنيا عليكم ، كما بسطت على من كان قبلكم ، فتنافسوها ) أي : ترغبوا فيها غاية الرغبة ، (كما تنافسوها . وتهلككم كما أهلكتهم » ) .
[ ص: 522 ] وأصل الحديث : متفق عليه . وهو علم من أعلام النبوة . فقد وقع مصداقه ، من زمن طويل .