(عن nindex.php?page=showalam&ids=16283عامر بن سعد ، قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص في إبله ، فجاء ابنه nindex.php?page=showalam&ids=2«عمر » . فلما رآه سعد ، قال : أعوذ بالله من شر هذا الراكب .
[ ص: 543 ] فنزل ، فقال له : أنزلت في إبلك وغنمك ، وتركت الناس يتنازعون الملك بينهم ؟ فضرب سعد في صدره ، فقال : اسكت ؛ سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ؛ يقول : «إن الله يحب العبد التقي ، الغني ، الخفي » ) .
قال النووي : المراد بالغني : «غني النفس » . هذا هو الغني المحبوب ، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : «ولكن الغنى : غنى النفس » وأشار nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض إلى أن المراد : الغنى بالمال . انتهى .
قلت : ولا مانع من إرادة الجميع .
قال : وأما «الخفي » فبالخاء المعجمة . هذا هو الموجود في النسخ ، والمعروف في الروايات . وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض أن بعض رواة nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، رواه : «بالمهملة » .
فمعناه بالمعجمة : الخامل ، المنقطع إلى العبادة ، والاشتغال بأمور نفسه .
ومعناه بالمهملة : الوصول للرحم ، اللطيف بهم ، وبغيرهم من الضعفاء .