وقال النووي - في الجزء الثاني - : (باب فضائل القرآن ، وما يتعلق به ) .
باب في فاتحة الكتاب
وقال النووي - في الجزء الثاني : (باب فضل الفاتحة ، وخواتيم سورة البقرة ، والحث على قراءة الآيتين : من آخر البقرة ) .
(حديث الباب )
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \ النووي ، ص 91 ج6 ، المطبعة المصرية
(عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ؛ قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=658347بينما جبريل قاعد ، عند النبي ، صلى الله عليه وسلم : سمع نقيضا من فوقه ، فرفع رأسه ، فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم -لم يفتح قط ، إلا اليوم- فنزل منه : ملك ، فقال : [ ص: 562 ] هذا ملك نزل إلى الأرض -لم ينزل قط ، إلا اليوم- فسلم ، وقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك : فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة ، لن تقرأ بحرف منهما : إلا أعطيته » ) .
(الشرح)
(عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) رضي الله عنهما ، (قال : بينما جبريل قاعد ، عند النبي ، صلى الله عليه وآله وسلم : سمع نقيضا من فوقه ) أي : صوتا ، كصوت الباب ، إذا فتح (فرفع رأسه ، فقال : هذا باب من السماء ، فتح اليوم - ولم يفتح قط إلا اليوم - فنزل منه : ملك ، فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض - لم ينزل قط ، إلا اليوم - فسلم ، وقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك : فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة . لن تقرأ بحرف منهما : إلا أعطيته ) أي : أعطيت ثوابه ، أو أعطاك الله : ما اشتمل عليه من الدعاء ، كما في خواتيم سورة البقرة ؛ فإنها دعاء . وكذا الفاتحة ؛ فإنها ثناء ، ودعاء . كما ثبت في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وغيره ، من حديث « nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة » ، قال : سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، يقول : nindex.php?page=hadith&LINKID=687835«قال الله : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي : نصفين ، ولعبدي ما سأل . . الحديث » .