وقيل : كفتاه ما يكون من الآفات ، التي تكون تلك الليلة .
وقيل : معناه : «حسبه بهما فضلا وأجرا » .
قال الشوكاني : والأولى : حمل «كفتاه » على جميع هذه المعاني ؛ لأن حذف المتعلق : مشعر بالتعميم . كما تقرر في علم المعاني . وقال النووي : يحتمل الجميع . انتهى .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر ؛ أن رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ؛ قال : « nindex.php?page=hadith&LINKID=712058إن الله ختم سورة البقرة بآيتين : أعطانيهما : من كنزه ، الذي تحت العرش . فتعلموهن ، وعلموهن : نساءكم ، وأبناءكم ، فإنها صلاة ، وقرآن ، ودعاء » أي : يقرأ بها المصلي في [ ص: 574 ] صلاته ، ويتلو بها التالي في تلاوته ، ويدعو بها الداعي في دعائه . قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح على شرط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . وفي إسناده : « معاوية بن صالح » ، وقد أخرج له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم . وأخرج هذا الحديث : nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود - في مراسيله - : عن « nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير » .