قال النووي : قيل سبب ذلك : ما في أولها من العجائب والآيات . فمن تدبرها : لم يفتتن بالدجال . وكذا في آخرها : قوله تعالى : أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي إلخ . انتهى .
قال الشوكاني : ولا منافاة بين رواية الثلاث والعشر ؛ لأن الواجب : «العمل بالزيادة » ؛ فيقرأ عشر آيات من أولها . وأما اختلاف الروايات - بين أن تكون العشر : من أولها ، أو من آخرها - فينبغي الجمع بينهما : بقراءة العشر الأوائل ، والعشر الأواخر . ومن أراد : أن يحصل على الكمال ، ويتم له ما تضمنته هذه الأحاديث كلها : فليقرأ سورة الكهف كلها (يوم الجمعة )، ويقرأها كلها : «ليلة الجمعة » . انتهى .