[ ص: 577 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=15140المازري : قيل معناه : أن القرآن على ثلاثة أنحاء : «قصص ، وأحكام ، وصفات الله تعالى » . وقل هو الله أحد : متمحضة للصفات ، فهي ثلث ، وجزء من ثلاثة أجزاء .
وقيل : معناه : أن ثواب قراءتها : يضاعف بقدر ثواب قراءة ثلث القرآن ، بغير تضعيف . انتهى .
قلت : وفي كون القرآن على ثلاثة أنحاء : ملاحظة . لأن فيه : أمثالا ، وغير ذلك .
ولهذا قال الشوكاني : وقد علل كونها تعدل ثلث القرآن : بعلل واهية ضعيفة . والأحسن أن يقال : هذا سر ، لم نطلع عليه . وليس لنا الكشف عن وجهه . وهكذا سائر ما تقدم . انتهى .