[ ص: 579 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=15140المازري : «محبة الله لعباده » : إرادة ثوابهم ، وتنعيمهم . وقيل : «محبته لهم » : نفس الإثابة ، والتنعيم ، لا الإرادة .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : وأما «محبتهم له ، سبحانه » : فلا يبعد فيها الميل منهم إليه سبحانه . وهو متقدس عن الميل .
قال : وقيل : «محبتهم له » : استقامتهم على طاعته .
وقيل : الاستقامة «ثمرة المحبة » . وحقيقة المحبة له : «ميلهم إليه » لاستحقاقه سبحانه وتعالى : المحبة ، من جميع وجوهها . انتهى .
قلت : ولا حاجة إلى هذا القيل والقال . والذي يترجح عند الفحول - من أهل العلم - : تفويض معنى هذه الألفاظ إلى العزيز المتعال ، والإيمان بظاهرها : بلا كيف ، ولا مثال .