(عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب ) ، رضي الله عنه ؛ (قال : كان رجل يقرأ سورة الكهف - وعنده فرس ، مربوط بشطنين - ) : بفتح الشين ، والطاء . وهما تثنية «شطن » : وهو الحبل الطويل المضطرب .
(فتغشته سحابة ، فجعلت تدور وتدنو ، وجعل فرسه ينفر منها ) .
وفي الرواية الثانية : «تنفر » وفي الثالثة : (غير أنهما قالا : «ينقز » ) .
قال النووي : أما الأوليان : فبالفاء والراء ، بلا خلاف .
[ ص: 595 ] وأما الثالثة : فبالقاف المضمومة ، وبالزاي ، هذا هو المشهور .
قال : ووقع في بعض نسخ بلادنا في الثالثة : «ينفز » بالفاء والزاي ، وحكاه nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض عن بعضهم ، وغلطه .
ومعنى «ينقز » بالقاف والزاي : يثبت .
(فلما أصبح : أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فذكر ذلك له . فقال : «تلك السكينة ، نزلت للقرآن » ) .
قال النووي : قد قيل - في معنى السكينة هنا - : أشياء ، المختار منها : أنها شيء من مخلوقات الله تعالى ، فيه طمأنينة ورحمة ، ومعه الملائكة . والله أعلم .