قلت : يحتمل أن المراد بالحكمة هنا : «القرآن » ، لدلالة الأحاديث السابقة على ذلك . ويحتمل أن المراد بها : السنة المطهرة . فقد استعملت هذه اللفظة كثيرا : مقام لفظ السنة ، في القرآن وفي الحديث . ويدخل فيه «الكتاب العزيز » دخولا أوليا ، لأنه حكمة إلهية . فتحصل : أن لا حسد إلا على من يتلو القرآن ، ويقضي بالسنة .
ولفظ «التلاوة ، والقيام بالقرآن ، والقضاء بالسنة وتعليمها » ، يشمل : كل حسنة وفضيلة . ودخل فيهما : العلم ، والعمل . وبالله التوفيق .