(عن أبي بريدة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى ) رضي الله عنه ؛ (قال : قال [ ص: 609 ] رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم nindex.php?page=showalam&ids=110لأبي موسى : «لو رأيتني - وأنا أستمع قراءتك - البارحة ؟ لقد أوتيت مزمارا ، من مزامير آل داود » ) .
قال النووي : قال العلماء : المراد بالمزمار هنا : «الصوت الحسن » وأصل الزمر : الغناء .
وآل داود : هو «داود نفسه » . «وآل فلان » قد يطلق على نفسه . وكان داود عليه السلام : حسن الصوت جدا . انتهى .
ويستبعد كل البعد : أن يكون نبي الله يستجيز مزمارا من المزامير ، أو يكون صوته - في قراءة كتاب الله وتلاوته - على أصول الموسيقى ، أو على النهج الذي لا يفهم عبارته ، ولا يهتدي سامعه إلى مبانيه ودرك معانيه ، كما يصنع أهل مصر في هذه الأزمنة . فذلك لا شك فيه : أنه حرام أشد حرمة ، ولا يجوز بحال .