(عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ؛ قال : قلت nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس : سورة التوبة . قال : التوبة ؟ قال : بل هي الفاضحة ، ما زالت تنزل : «ومنهم » «ومنهم » ، حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد ، إلا ذكر فيها .
قال : قلت : سورة الأنفال . قال : تلك سورة بدر .
قال : قلت : فالحشر . قال : نزلت في بني النضير ) .
[ ص: 699 ] قال في (فتح البيان ) : سورة براءة (مائة وثلاثون آية ) . وقيل : (مائة وسبع وعشرون آية ) .
وتسمى : (البحوث ) ، لأنها تبحث عن أسرار المنافقين .
وتسمى : (المبعثرة ) . «والبعثرة » : البحث .
وتسمى أيضا بأسماء أخر ، كلها بصيغة اسم الفاعل ، إلا «البحوث » بفتح الباء : صيغة مبالغة .
وهي مدنية . قال nindex.php?page=showalam&ids=14979القرطبي : باتفاق .
قال : وسورة الأنفال ، صرح كثير من المفسرين بأنها : مدنية .
قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : تلك سورة بدر . وفي لفظ : «نزلت في بدر » .
وجملة آياتها : خمس - أو ست - أو سبع : وسبعون آية .
وقد «كان النبي ، صلى الله عليه وآله وسلم : يقرؤها في صلاة المغرب » كما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، بسند صحيح : عن « nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب » .
قال : وسورة الحشر أربع وعشرون آية ، وهي مدنية . قال nindex.php?page=showalam&ids=14979القرطبي : في قول الجميع .
[ ص: 700 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : نزلت بالمدينة . وعن nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير مثله .
وأخرج الشيخان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ؛ قال : قلت nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس : سورة الحشر . قال «سورة النضير » يعني : أنها نزلت في بني النضير ، كما صرح بذلك ، في بعض الروايات .